almaghribia عضو سوبر
عدد الرسائل : 529 تاريخ التسجيل : 10/01/2008
| موضوع: فضل امة محمد عليه الصلاة والسلام -حديث غير صحيح- الأربعاء فبراير 13, 2008 3:01 pm | |
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يقال ان الله تعالى أكرم هذه الأمة بخمس كرامات: 1- انه خلقهم ضعفاء حتى لا يستكبروا. 2- خلقهم صغارا في أنفسهم حتى تكون مؤونة الطعام والشراب والثياب عليهم. 3- جعل عمرهم قصيرا حتى تكون ذنوبهم أقل. 4- جعلهم فقراء حتى يكون حسابهم في الآخرة أقل. 5- جعلهم آخر الأمم حتى يكون بقاؤكم في القبر أقل. وذكر ان آدم-عليه السلام- قال: ان الله تعالى اعطى أمة محمد(صلى الله عليه وسلم) اربع كرامات: 1- ان قبول توبتي كان بمكة وأمة محمد(صلى الله عليه وسلم) يتوبون في كل مكان فيتقبل الله توبتهم. 2- اني كنت لابسا فلما عصيت جعلني عريانا وأمة محمد(صلى الله عليه وسلم) يعصون عراة فيلبسهم الله. 3- اني لما عصيت فرق بيني وبين امرأتي وأمة محمد(صلى الله عليه وسلم) يعصون ولا يفرق بينهم وبين أزواجهم. 4- إني عصيت في الجنة فأخرجني منها وأمة محمد(صلى الله عليه وسلم) يعصون خارجا الجنة فيدخلونهابالتوبة. وروى عن على انه قال: بينما النبي(صلى الله عليه وسلم) جالس مع المهاجرين والأنصار اذ اقبل اليه جماعة من اليهود فقالوا يا محمد انا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها الا نبيا مرسلا او ملكا مقربا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) "سلوا" فقالوا : يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): " أما صلاة الظهر اذا زالت الشمس يسبح كل شىء لربه واما صلاة العصر فانها الساعة التي اكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة واما صلاة المغرب فانها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلى هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا الا اعطاه اياه واما صلاة العتمة فانها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي واما صلاة الفجر فان الشمس اذا طلعت تطلع بين قرنى الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله". قالوا صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟ قال النبي(صلى الله عليه وسلم) : " أما صلاة الظهر فانها الساعة التي تسعر فيها جهنم فما من مؤمن يصلى هذه الصلاة الا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة وأما صلاة العصر فانها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام فيها من الشجرة فما من مؤمن يصلى هذه الصلاة الا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) وأما صلاة المغرب فانها الساعة التي تاب الله فيها على آدم فما من مؤمن يصلى هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا الا أعطاه اياه وأما صلاة العتمة فان القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى فى ظلمة الليل الى صلاة العتمة الا حرم الله تعالى عليه وقود النار ويعطيه نورا يجوزه على الصراط وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلى الفجر اربعين يوما في الجماعة الا أعطاه الله براءتين: براءة من النار وبراءة من النفاق". قالوا صدقت يا محمد ولم افترض الله على أمتك الصوم ثلاثين يوما؟ قال:" ان آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة بقى في بطنه مقدار ثلاثين يوما فافترض الله على ذريته الجوع ثلاثين يوما ويأكلون بالليل تفضلا من الله تعالى على خلقه".. قالوا صدقت يا محمد فأخبرنا ثواب من صام من أمتك؟ قال:" ما من عبد يصوم من شهر رمضان يوما محتسبا الا أعطاه الله تعالى سبع خصال: يذوب اللحم الحرام من جسده ويقرب من رحمته ويعطيه خير الأعمال ويؤمنه من الجوع والعطش ويهون علي عذاب القبر ويعطيه الله نورا يوم القيامة حتى يجاوز به الصراط ويعطيه الكرامات في الجنة". قالوا: صدقت يا محمد فأخبرنا ما فضلك على النبين؟ قال" فما من نبي الا دعا على قومه وأنا ادخرت دعوتي لأمتي". قالوا صدقت يا محمد نشهد ان لا اله الا الله وأنك رسول الله. وعن كعب الأحبار رضي الله عنه- قال قرأت في بعض ما أنزل على موسى عليه السلام : يا موسى ركعتان يصليهما أحمد وأمته وهى صلاة الغداة من يصليهما غفرت له ما أصاب من الذنوب من ليله ويومه ويكون فى ذمتى ياموسى أربع ركعات يصليها احمد وأمته وهى صلاة الظهر أعطيهم بأول ركعة فيها المغفرة وبالثانية أثقل ميزانهم وبالثالثة اوكل عليهم الملائكة يسبحون ويستغفرون لهم وبالرابعة أفتح لهم ابواب السماء ويشرف عليه الحور العين يا موسى أربع ركعات يصليها أحمد وأمته وهى صلاة العصر فلا يبقى مسلم في السماوات والأرض الا استغفر لهم ومن استغفر لهم الملائكة لم أعذبه. يا موسى ثلاث ركعات يصليها أحمد وأمته حين تغرب الشمس أفتح لهم أبواب السماء لا يسألون من حاجة الا قضيتها لهم. يا موسى أربع ركعات يصليها أحمد وأمته حين يغيب الشفق وهى خير لهم من الدنيا وما فيها ويخرجون من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم. يا موسى يتوضأ أحمد وأمته كما أمرتهم أعطيهم بكل قطرة تقطر من الماء جنة عرضها كعرض السماء والأرض. يا موسى يصوم أحمد وأمته شهرا في كل سنة وهو شهر رمضان أعطيهم بصيام كل يوم مدينة فى الجنة وأعطيهم بكل خير يعملون فيه من التطوع أجر فريضة وأجعل فيه ليلة القدر من استغفر منهم فيها مرة واحدة نادما صادقا من قلبه فأن مات من ليله أو شهره أعطيته أجر ثلاثين شهيدا. يا موسى ان في أمة محمد رجالا يقومون على كل شرف يشهدون ان لا اله الا الله فجزاؤهم بذلك جزاء الأنبياء عليهم السلام و رحمتى عليهم واجبة وغضبى بعيد منهم ولا أحجب باب التوبة عن واحد منهم ما داموا يشهدون ان لا اله الا الله وعن أبي هريرة - رضي الله تعالي عنه- أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:" إن أول من يدعي يوم القيامة نوح-عليه السلام وأمته ، ثم يقال له: هل بلغت ما أرسلت به؟ فيقول نعم يا رب، ثم يقال لقومه : هل بلغكم نوح رسالة الله ، فيقولون : لا والله ، ولئنكنت أرسلت إلينا رسولا لنتبع آياتك ، ونكون من المؤمنين ، فما بلغنا ما أمرته به ، فقال لنوح عليه السلام : إن هؤلاء يزعمون أنك لم تبلغهم ، فهل لك عليهم من شهيد؟ فيقول نعم ، فيقال : من هم ؟ فيقال: هم أمة محمد عليه السلام ،فيدعون ويسألون فيقولون : نعم نشهد أن نوحا عليه السلام قد بلغ قومه ، فيقول قوم نوح : كيف تشهدون علينا ، ونحن أول الأمم ، وأنتم آخر الأمم ؟ فيقولون : نشهد أن الله تعالي بعث إلينا رسولا ، وأنزل عليه الكتاب ، وكان فيما أنزل عليه خبركم (رواه البخاري و الترمزي وابن ماجه ) قال أبو هريرة - رضي الله عنه - نحن الآخرون ، ونحن الأولون يوم القيامة ، فذلك قوله تعالي ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) البقرة 143. كل هذه الكرامات التي فضلنا الله تعالى بها على سائر الأمم ومع ذلك نعصاه ولو استغفرناه لغفر لنا ولكن ننسى أنفسنا وتنسينا الدنيا ما خلقنا من أجله فسبحانه كم هو كريما صبورا علينا و لما كل هذا الحب يا الله؟ الله سبحانه وصف نفسه في اياته بانه الرحمن الرحيم . ((الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك))
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: فضل امة محمد عليه الصلاة والسلام -حديث غير صحيح- الخميس فبراير 14, 2008 12:13 am | |
|
السؤال :
ما صحة هذا الحديث:
روي عن علي رضي الله عنه ' بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين أتى إليه جماعة من اليهود فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا أو ملكا مقربا فقال النبي صلى الله علية وسلم سلوا ، فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك ؟ فقال النبي أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شئ لربه
وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم أما صلاة الظهر فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل آدم علية السلام فيها من الشجرة فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله فيها على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة فإن القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطي نورا يجوز به على الصراط وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة النفاق قالوا صدقت يا محمد ."
الإجابة:
لم أجد لهذا الحديث أثرا في كتب السنة المشهورة بعد طول البحث والله أعلم
الشيخ حامد بن عبد الله العلي
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=3260
* * * * * * * * *
رتبة حديث "إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله لموسى.."
السؤال:
قرأت عن حديث منسوب للرسول صلى الله عليه وسلم وأريد التأكد من صحته وهذا نصه كما وردني : هل تعلم لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها ؟ روي عن علي رضي الله عنه .. بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا بين الأنصار والمهاجرين .. أتى إليه جماعه من اليهود فقالوا له: يا محمد .. إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا أو ملكا مقربا فقال النبي صلى الله عليه وسلم سلوا .. فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم . أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شيء لربه .. وأما صلاة العصر .. فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة وأما صلاة المغرب .. فإنها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة .. فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم .. أما صلاة الظهر .. فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم .. فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة وأما صلاة العصر .. فإنها الساعة التي أكل أدم علية السلام فيها من الشجرة فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .. ثم تلا قوله تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) وأما صلاة المغرب .. فإنها الساعة التي تاب الله فيها على أدم علية السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه اياه وأما صلاه العتمه .. فان للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة .. فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله علية وقود النار ويعطى نورا يجوز به على صراط مستقيم وأما صلاة الفجر .. فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة النفاق قالوا صدقت يا محمد ؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث لم نطلع عليه في شيء من المصادر التي وقفنا عليها ، ولكن قد نسبه إلى الوضع كل من الشيخ سلمان العودة ، والدكتور الشريف حاتم العوني .
والله أعلم .
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
* * * * * * * * *
|
|
زائر زائر
| موضوع: رد: فضل امة محمد عليه الصلاة والسلام -حديث غير صحيح- الخميس فبراير 14, 2008 12:14 am | |
|
حديث أسئلة اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم
السؤال:
من الأحاديث التي سأل عنها بعض الإخوة حديث طويل سألني عنه منذ زمن، وكنت أبحث عنه، لكني في الواقع لم أعثر لهذا الحديث على أثر. وهو حديث ذكره أبو الليث السمرقندي في كتاب تنبيه الغافلين. يقول: روي عن علي رضي الله عنه أنه قال: {بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس مع المهاجرين والأنصار، إذ أقبل إليه جماعة من اليهود، فقالوا: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران، لا يعطيها إلا نبياً مرسلاً أو ملكاً مقرباً. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سلوا. فقالوا: أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك. قال: أما الظهر: إذا زالت الشمس يسبح كل شيء لربه، وأما العصر: فإنها الساعة التي أكل فيها آدم من الشجرة، وأما المغرب: فإنها الساعة التي تاب الله عليه... إلى آخره وأما الفجر: فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني شيطان. فقالوا: صدقت يا محمد! فما ثواب من صلَّى؟ فذكر ثواب الصلوات الخمس. ثم قالوا له: صدقت يا محمد! ولم افترض الله على أمتك الصيام ثلاثين يوماً؟! فقال: إن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة بقي في بطنه مقدار ثلاثين يوماً، فافترض الله على ذريته الجوع ثلاثين يوماً، ويأكلون بالليل تفضلاً من الله تعالى على خلقه، قالوا: صدقت يا محمد! فأخبرنا ما ثواب من صام؟ قال: ما من عبد يصوم من شهر رمضان يوماً محتسباً إلا أعطاه الله تعالى سبع خصال؛ يذوب اللحم الحرام من جسده، ويقربه من رحمته، ويعطيه خير الأعمال، ويؤمنه من الجوع والعطش، ويهون عليه عذاب القبر، ويعطيه الله نوراً يوم القيامة حتى يجاوز به الصراط} إلى آخر الحديث؟
الجواب:
هذا الحديث مما أجزم ولا أتردد وأقطع بأنه حديث موضوع. وإن كنت بحثت في كتب الأحاديث، صحيحها وحسنها، وبحثت في الأحاديث الموضوعة والمشتهرة، فلم أعثر له على أثر، لم أقف على هذا الحديث. لكن أجزم بأن هذا الحديث موضوع، وأمارات وضعه طويلة منها: أنه من الأحاديث الطويلة التي يظهر عليها أثر الوضع في هيئتها وطولها وركاكة أسلوبها. ومنها: أن الحديث يقول: جاء جماعة من اليهود، فكانوا كلما قال النبي شيئاً، قالوا: صدقت يا محمد! صدقت يا محمد! ولم تكن العادة أن اليهود يصدقون الرسول عليه الصلاة والسلام فيما قال، بل بالعكس، الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي كان يصدقهم أو يكذبهم، كان يسألهم عن شيء يقول: تصدقونني، فيقولون: نعم نصدقك، فإذا سألهم كذبوه فيقول: كذبتم، ثم يخبرهم بالحق. كما ورد هذا في حديث الفرقة الناجية وغيره، فلم تكن العادة أن اليهود يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يصدقونه. ومن علامات وضعه، والله تعالى أعلم: ذكر الصلوات الخمس، وأنهم يقولون: أعطاها الله تعالى لموسى بن عمران، والمشهور المعروف أن صلوات الأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام كانت عند طلوع الشمس وعند غروبها. إلى غير ذلك من التفاصيل التي زعموا أن الله تعالى أعطاها لموسى، ولم يوجد دليل أن الله تعالى أعطاها لموسى، بل الظاهر أن الله تعالى خص بها محمداً صلى الله عليه وسلم. ومن الأدلة على وضعه: أن هذا الحديث لا يعرف في شيء من كتب السنة، وكفى بذلك دليلاً على أن هذا الحديث موضوع لا يصح، ولو كان الحديث صحيحاً من حيث معناه، لكن لم ينقل لنا بإسناد صحيح ولا حسن ولا ضعيف، فإننا نجزم بأنه من الأحاديث الموضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. * هذا هو القسم الأول من الأسئلة وهو ما يتعلق بالسؤال عن أحاديث من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ سلمان العودة
http://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=13854
|
|
almaghribia عضو سوبر
عدد الرسائل : 529 تاريخ التسجيل : 10/01/2008
| موضوع: رد: فضل امة محمد عليه الصلاة والسلام -حديث غير صحيح- السبت فبراير 16, 2008 9:02 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بارك الله فيكم اخي في الله على بحثكم هذا في موضوعنا اللذي نقلناه. السؤال كالتالي هل يجب على المشارك ان يكون عالما ليشارك في هذا المنتدى ام انه من حقه الاستفادة والقراءة مما يجده في بعض المنتديات التي هي بدورها تبحث وتجد كما فعلتم اخي في الله نحن ايضا نتعلم ولسنا علماء قال تعالى:( وما اةتيتم من علم فهو قليل )لذا ارجوك اخي ان لا تحبط من عزيمتنا فنحن ايضا نسعى لهدف نبيلالا وهو الاستفادة وخدمة الاسلام والمسلمين. والله وحده يعلم ان كانت هذه الرواية صحيحة ام ضعيفة . جعلنا الله واياكم مع الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في جنة الفردوس | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: فضل امة محمد عليه الصلاة والسلام -حديث غير صحيح- السبت فبراير 16, 2008 1:39 pm | |
|
الأخت الفاضلة / المغربية . . . . حفظها الله
ما كنت أتمنى أن تغضبى منى هكذا ولكن الحق أحب إلينا من المجاملات
أختنا الفاضلة : أما من حيث أن من يكتب أو ينقل يجب أن يكون عالماً فما قال بذلك أحد
وإنما يجب عليه أن يستوثق فيما يكتبه وينقله ، فهو مسئول عن هذا النقل أمام الله
تعالى ، ويكفيه فقط أن يبحث عن صحة ما يدعو إليه ، ولا يكن همه المشاركة وفقط
فقد يضر أكثر مما ينفع ، خاصةً لو تناقلها الناس فيما بينهم .
وأما ما يتعلق بإحباط العزيمة : فهل إذا رضيت بنشر حديث عن النبى صلى الله عليه
وسلم وأنا أعلم أنه كذب وبهتان بغرض التحفيز ورفع الهمم ورفع المعنويات أكون
قد أصبت ، لا والله ، إنما كان من الواجب أن تشكرى من رد عنك عيب قد يكون خصيمك
يوم القيامة ، ألم تسمعى قول النبى صلى الله عليه وسلم ( ومن كذب علىّ متعمداّ . . . )
أعلم أنك ما تعمدت الكذب على النبى ولكنك قصرت فى تنقيح ما تنقلين .
وأما قولك الله أعلم بالصحيح من الضعيف فهذا نؤمن به ، ولكن الله جعل من عباده
من يذب عن دينه ويكون سبباً فى حفظه من التحريف ، وقد ميز الله تعالى هذه الأمة
بالإسناد وهيأ لها رجالاً عدولاً يحملون العلم الصحيح ليصل إلينا نقياً من الشوائب
أختنا الفاضلة تذكرى قول من هو أفضل منى ومنك لنتعلم التواضع لله تعالى
إنه أمير المؤمنين عمر إذ يقول : رحم الله امرءً أهدى إلىً عيوبى
وقد نصحت لله تعالى ولست بمحبط للهمم والعزائم ، إنما أنا عبد يبتغى السداد والرشاد
وجزاكم الله خيراً على حسن ظنكم بىً
أخوكم عمر
. |
|