جزاك الله أخي في الله خير الجزاء على هذه الموضوع
ولكن أخي طالما أحببت والله منك ومن غيرك أن لو تتكرموا قبل ما تكتبوا أي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
أن تتأكدوا من صحته حتى لا يغتر بها البعض وحتى تؤجر في عملك الذي تقدمها
والحديث الذي ذكرته أخي في الله وهو والله الذي لفت انتباهي فأحببت أن أبحث عنه ولقيته دونما أي مشقة لأن الآن
السبل ماشاء الله متيسره في النت وفي الدسكات . ووالله صدقني أخي أني ما أحببت التنقص من موضوعك أو أن
أستقله بل والله بالعكس أحسست وأن أقرأ هذا الموضوع أنه صارد من قلب غيور على هذا الدين وحريص كل
الحرص على الدفاع عنه ، فأسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يذذون عن حمى هذا الدين اللهم آمين آمين كما أسأله
أن يكتب لك الآجر كاملا وأن يجعله في ميزان حسناتك إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وإليك نص الحديث كما جاء في كتاب مشكاة المصابيح وتحقيق الألباني عليها
وعن الحارث الأعور قال : مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي رضي الله عنه فأخبرته قال : أوقد فعلوها ؟ قلت نعم قال : أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا إنها ستكون فتنة " . فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال : " كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا ينقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به )
من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث إسناده مجهول وفي الحارث مقال
وقال عنه العلامه الألباني رحمه الله : ضعيف جدا